فصل: 176- ابن عاصم أبو العباس أحمد بن محمد الرازي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



بالخواتيم والدراهم والثياب فقام أبو عمرو على رؤوس الناس وقال: أنا الذي عنى أبو عثمان ولولا أني كرهت أن يتهم به غيري لسكت.
ثم إنه أخذ جميع ذلك وحمل معه فما بلغ باب الجامع حتى وهب جميعه للفقراء (1) .
قد استملى أبو عمرو على جماعة عاشوا بعده وأول ما استملى كان في سنة ثمان وعشرين ومائتين.
قال الحاكم: وسمعت أبا بكر الصبغي يقول: كان أبو عمرو يصوم النهار ويحيي الليل (2) .
ثم قال الصبغي: فأخبرني غير واحد أن الليلة التي قتل فيها أحمد بن عبد الله-يعني: الظالم الذي استولى على نيسابور- صلى أبو عمرو العتمة ثم صلى طول ليله وهو يدعو على أحمد بصوت عال: اللهم شق بطنه اللهم شق بطنه.
مات محدث نيسابور أبو عمرو في جمادى الآخرة سنة أربع وثمانين ومائتين.


.176- ابن عاصم أبو العباس أحمد بن محمد الرازي

*
الإمام الحافظ المصنف الثقة أبو العباس أحمد بن محمد بن عاصم الرازي.
سمع: أباه أحد من رحل إلى عبد الرزاق.
وسمع: علي بن المديني وإبراهيم بن الحجاج السامي وأبا الربيع الزهراني وهدبة بن
__________
(1) انظر: المنتظم: 5 / 173. والزيادة منه.
(2) تذكرة الحفاظ: 2 / 644.
(*) تاريخ ابن عساكر: خ: 2 / 92 أ تهذيب بدران: 2 / 60.